DS-ART POPUP

مشروع 1 – علوم البحار

 كيف يتم التعرف على مواقع أثرية تحت الماء؟ أدى التقدم في المركبات ذاتية القيادة تحت الماء إلى خلق حقبة جديدة في علم الآثار البحرية التي تسمح للباحثين بالذهاب أبعد وأعمق. في هذا المشروع ، قمنا بتطوير خوارزميات جديدة للفصل بين الأشياء الطبيعية ، مثل الصخور ، والأشياء التي من صنع الإنسان ، كما هو موجود في المواقع الأثرية. اولا، صورنا قاع البحر. ثم أرسلنا موجات صوتية وتتبعنا الموجات الصوتية العائدة بمساعدة “السونار” (تقنية ملاحة وكشف عن الغواصات والسفن العاملة باستخدام الموجات الصوتية). جمعت الخوارزميات التي كتبناها بين الصور ومعالجة الموجات الصوتية ، لتكشف عن ملامح الأشياء الثابتة التي بدت ليست طبيعية بل من صنع الإنسان. تظهر الأسهم مطابقة مناطق متطابقة بين الفيديو (أعلاه) وبين صورة “السونار” حيث يشير السهم الأحمر إلى اكتشاف أثري. استخدمنا هذه الأساليب للعثور على مواقع قبالة سواحل قيسارية وأشدود.

بروفيسور روي ديامانت وبروفيسور تالي تريبيتز (كلية “تشارني” لعلوم البحار).
 

مشروع 2 – علم الاثار

تجميع ثلاثي الأبعاد للشظايا الأثرية في المواقع الأثرية, يتم الكشف عن عدد كبير جدا من قطع الخزف المكسورة. قمنا بمسح هذه القطع ضوئيًا باستخدام ماسح ضوئي ثلاثي الأبعاد وحفظنا نتائج المسح في ملفات البيانات. تعمل خوارزمية محوسبة قمنا بتطويرها على البيانات الممسوحة ضوئيًا وتنجح في إعادة تجميع أجزاء القطع الخزف المكسورة الى قطع كاملة, حتى عندما تكون بعض الأجزاء مفقودة أو تآكل هوامشها. يتم فعل ذلك دون معرفة شكل القطع الكاملة مسبقا حيث أن الخوارزمية تعمل فقط على المميزات الهندسية للقطع المكسورة.

بروفيسور أييلت جلبوع (قسم الآثار)
بروفيسور إيلان شمشوني وماغالي سيغال ستولرسكي (قسم أنظمة المعلومات)
 
 

مشروع 3 – كتابات قديمة 

كيف نستطيع أن نتعرف على المواضيع التي نوقشت في نصوص مكتوبة بلغات قديمة واجنبية؟ إن مشاعر الأشخاص الذين عاشوا قبل ألفي عام وآرائهم ووجهات نظرهم معروفة لنا فقط من خلال الكلمات التي كتبوها والأعمال الفنية التي قاموا بإنشائها. لكن الأدب القديم عبارة عن ملايين الكلمات المكتوبة بالعديد من اللغات المختلفة وغالبًا ما يكون الخبراء فقط هم القادرون على قراءتها وفهمها. اذا, كيف يمكن للناس العاديين والباحثين أن يجدوا في الأدبيات المواضيع التي تهمهم؟ اخترعنا طريقة جديدة لاقتراح علامات موضوع لكل جملة أو فقرة أو صفحة من نص قديم.هذه الطريقة تعمل على جميع اللغات القديمة. يساعدنا وضع العلامات التلقائي للموضوع على تحديد مواضيع في الأدب القديم ، وكذلك تصور كيفية ارتباط المواضيع ببعضها البعض في النصوص القديمة ، كما في الصورة هنا.

د. موشيه بليدشتاين (قسم التاريخ العام)،
بروفيسور دفنه ربان (كلية إدارة الأعمال) ،
جابي تارتاكوفسكي ، برنامج إدارة المعلومات والمعرفة.
 

مشروع 4 – شقائق النعمان البحرية

كيف يتم إيجاد أدوية جديدة تؤثر على الدماغ عن طريق كائنات حية لا تملك دماغ؟ كي نعثر على أدوية جديدة تؤثر على أدمغة الناس ، مثل مضادات الاكتئاب ، يجب على المرء اختبارها أولاً في المختبر في أنابيب الاختبار ثم على الحيوانات أو الكائنات الحية. هل من الممكن اختبار هذه الأدوية على شقائق النعمان البحرية التي لديها جهاز عصبي ولكن بلا دماغ؟ بحثنا عن تسلسل الحمض النووي في شقائق النعمان البحرية المشابه للحمض النووي للمستقبل البشري ، ثم فحصنا باستخدام التحليل الحسابي ثلاثي الأبعاد وفي المختبر ما إذا كان الدواء يمكن أن يؤثر على مستقبلات شقائق النعمان البحرية. اكتشفنا أن الدواء يمكن أن يرتبط بالفعل بالمستقبلات في الخلايا العصبية لشقائق النعمان البحرية ، مما يعرقل تطورها من يرقة بحرية تتحرك إلى سليلة واقفة عن النمو.

بروفيسور. ميكي كوزلوف وآناباخمان (قسم علم الأحياء البشري).
د. شاني ليفي وبروفيسور تمار لوتان (كلية “تشارني” لعلوم البحار).
 

مشروع 5 – علم النفس

كيف نستطيع أن نحسن العلاقة بين المعالج والمريض؟ تؤثر طبيعة العلاقة بين المعالج والمريض على جودة العلاج وفعاليته ، خاصة بين مرضى الاكتئاب. في هذا المشروع، طورنا خوارزمية تحليل الفيديو التي تؤكد وتركز على تعابير الوجه وتكتشف طبيعة العلاقة تلقائيًا في الوقت الفعلي.

بروفيسور سيغال زيلكا مانو ، تل بن دافيد سيلا ، د. توهار دوليف أميت (كلية علم النفس)
بروفيسور إيلان شمشوني ، محمد زبيدات
(قسم أنظمة المعلومات) وبروفيسور حجيت هال أور (قسم علم الحاسوب)
 
 

مشروع 6 – النوم

كيف نحدد الأشخاص المعرضين لخطر الإجهاد والصدمات وفقًا لمعطيات نومهم؟ في هذا المشروع, جعلنا أشخاص ينامون بساعة ذكية لمدة أسبوع وجمعنا بيانات معدل ضربات قلبهم ومعطيات نومهم. ثم قمنا بتعريضهم لضغط مختبري باستخدام تلاعب الذي يتضمن اختبارًا رياضيًا ، وضع اليد في الماء المثلج وتلقي مراجعة سلبية من الشخص الذي يتعرض للتجربة. قسنا استجاباتهم الفسيولوجية (عن طريق فحص النبض والاختلاف في النبض) ، استجابتهم الهرمونية (عن طريق عينات اللعاب) و استجاباتهم العاطفية (تعبئة استبيانات تقرير ذاتي). قمنا ببناء نموذج يتنبأ بقوة استجابة الأشخاص الفسيولوجية، الهرمونية والعاطفية للتوتر بناءً على أنماط نبضهم أثناء النوم. يتيح هذا النموذج الكشف المبكر على تطور الصدمات والخلل في المرونة العقلية. سيسمح النموذج أيضًا بتخصيص علاج شخصي الذي يمنع من تطور الإجهاد.

د.روي أدمون ، ليزا سيمون ، شارونا راب ، نوعا ماجال (كلية علم النفس)
د.بافل غولدشتاين (كلية الصحة العامة)